يوثق الكتاب الحوادث التي قادت إلى مجزرة تل الزعتر في آب/ أغسطس 1976، في ذروة الحرب الأهلية اللبنانية، حرب السنتين، محاولًا تأريخ المجزرة بأبعادها السياسية والعسكرية والإنسانية، ومسلطًا الضوء على السياقات القانونية والاجتماعية والاقتصادية للّاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في لبنان. ويقدّم خلفية تاريخية عن العلاقات السورية - اللبنانية - الفلسطينية وتحولاتها خلال الفترة التي يغطيها. يعرض الكتاب الوضع الإنساني لـ 30 ألف نسمة في المخيم والأحياء القريبة منه، في جسر الباشا والنبعة والكرنتينا، خلال فترة الحصار التمويني، ويتتبّع مشكلات نقص المياه، وانقطاع الكهرباء، وضعف الخدمات الطبية، وحوادث قتل المدنيين في الملاجئ، وحتى صعوبة العثور على مدافن للضحاي