شرح عن الكتاب
القسم : كتب سياسية
عدد الصفحات : 280 صفحة
من تيولوجيا العصر الوسيط ..... تضع هذه الخلاصة المساهمة العربية ضمن أهم المصادر التي شكلت الفكر الحديث. وهذا الموقف ليس مجرد تأويل مشوه لكتابات جيلسون، بل هو إقرار مباشر وصريح في كثير من أعماله الأساسية. ولا شك في أنه موقف يكسر "الستائر الحديدية" التي وضعها بعض المستشرقين، وثبتها إرنست رينان، قصد حجب "الثورة الإبستيمولوجية" التي أحدثها الفكر العربي الإسلامي في أوروبا الوسيطة. ومعلوم أن الأفلاطونية المحدثة هي المهيمنة في الفكر الأوروبي خلال العصر الوسيط المتقدم، ولم يتعرف الأوروبيون بالأرسطية إلا عن طريق العرب، لذلك فتأكيد جيلسون أهمية الفلسفة العربية، نابع من قناعته أن الفراغ لا يوجد في التاريخ؛ فديكارت، وباسكال، وليبنتز، وبيكون ... إلخ ليسوا أكثر أهمية من توما الأكويني، وابن رشد، وألبير الكبير، وابن سينا ... إلخ
من تيولوجيا العصر الوسيط
199 kr