يعيد كتاب العلاقات العربية - التركية (1918-1923) بناء حوادث معقدة عبر الغوص في "كومة" من شتات المصادر وقراءتها في سياقاتها وشروطها التاريخية المحددة، وإرغاماتها ورهاناتها في عالم يتحول بسرعة، ويعمل من أجل بنائها على الإجابة عن عدة أسئلة، من قبيل: ما الذي حصل؟ وكيف؟ وما الظروف والملابسات التي وقعت في هذه المرحلة أو تلك من الماضي؟ ويراعي الكتاب في بناء الأحداث التتالي الزمني، بهدف إبراز ديناميكية الحركة التاريخية، وفهم العلاقة السببية بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة، مع بعض "القفزات" إلى الوراء وإلى الأمام القريبَين، مستبعدًا ما كان بعيدًا من ذلك، إلا ما كان استبعاده غير ممكن