شرح عن الكتاب
القسم : علم نفس
عدد الصفحات : 294 صفحة
"لو كان الدماغ بسيطًا إلى درجةٍ يمكن عندها فهمه، فَلَما كان معقدًا إلى الدرجة التي يمكنه معها فهم نفسه"الدماغ هو حقيقةً أعقد بنيةٍ يعرفها الإنسان، أعقد حتى من الكواكب والنجوم أو حتى المجرات. هذا الكتاب، هو سرد لكل المحطات التي مرّ بها العلم لاكتشاف هذه البنية المعقدة بدءًا من المستوى الجزيئي ومرورًا بالمستوى الخلوي والجنيني ووصولًا إلى الولادة.ما مدى موروث أحاديات الخلايا فينا؟ وما مدى شبه دماغ الإنسان بدماغ الكائنات الأخرى واختلافه عنها؟ وما الآلية التي تدمغ من خلالها البيئة آثارها فينا؟ هذا غيض من فيض الأسئلة التي يطرحها الكتاب ويجيب عليها بأسلوبٍ يجذب القارئ غير المتخصص دون أن يجافي أهل الاختصاص وبالاعتماد أيضًا على الرسوم التوضيحية.الكتاب عارٍ تمامًا عن تأثيرات الثقافة الشعبية والمقاربات الموضَوية، فضلًا عن المغالطات والمبالغات التي امتزجت في كثيرٍ من كتب المكتبة العربية مع العلم الرصين حتى طغت عليه وحاصرت القارئ العربي بمهمة لا يفترض أن تكون مهمته، ألا وهي فصل الغثّ عن السمين.بالتأكيد لا يُستَغرَب أن يكون هذا الكتاب على هذا القدر من الموثوقية والدقة، وهو من إصدارات دار نشر جامعة برينستون، المرتبطة بجامعة برينستون العريقة بارتباطٍ وثيق
من العدم إلى الولادة
179 kr