شرح عن الكتاب
يتصدى الكتاب لنقد الفكرة القائلة إن ما جرى في تونس ومصر لم يكن تغييرًا للنظام وإنما هو عملية مدروسة لانتقال السلطة، ويدحض المؤلف هذه الفكرة التي أشاعها باحثون أميركييون من أمثال ريفا بهالا، مديرة الأبحاث في مؤسسة ستراتفور الأميركية المتخصصة بالاستخبارات، ويرى أن ما حدث في تونس ليس مجرد اضطرابات أو قلاقل احتجاجية عابرة، بل هو مقدمة لعصر جديد من الوقائع والأفكار والتغيرات، فإذا كانت ثورة تونس غيرت رؤساء وحكومات ومعارضات، فكيف لا تغير مفاهيم ونظريات ما عادت قادرة بعد الحدثين التونسي والمصري على الدفاع عن مشروعيتها ووجودها واستمرارها؟
القسم : كتب سياسية
عدد الصفحات : 247 صفحة
يتصدى الكتاب لنقد الفكرة القائلة إن ما جرى في تونس ومصر لم يكن تغييرًا للنظام وإنما هو عملية مدروسة لانتقال السلطة، ويدحض المؤلف هذه الفكرة التي أشاعها باحثون أميركييون من أمثال ريفا بهالا، مديرة الأبحاث في مؤسسة ستراتفور الأميركية المتخصصة بالاستخبارات، ويرى أن ما حدث في تونس ليس مجرد اضطرابات أو قلاقل احتجاجية عابرة، بل هو مقدمة لعصر جديد من الوقائع والأفكار والتغيرات، فإذا كانت ثورة تونس غيرت رؤساء وحكومات ومعارضات، فكيف لا تغير مفاهيم ونظريات ما عادت قادرة بعد الحدثين التونسي والمصري على الدفاع عن مشروعيتها ووجودها واستمرارها؟
كيمياء الربيع التونسي والعربي
129 kr