الكتاب يكشف خبايا الحضارات الرافدينية العريقة حيث يتوقف الكاتب عند كل محطة من محطات الابداع لدى سكان هاتين الحضارتين وما قدموه للبشرية حتى تناقلته جيلا بعد جيل. احتوى الكتاب على ثمان أبواب استهلت بالباب الأول حول البيئة والجنس فيما ناقش الباب الثاني تاريخ آشور وبابل من خلال الأساطير ومصادر التاريخ كما سلط الباب الثالث الضوء ازاء اللغة والخط والأدب فيما اهتم الباب التالي بالعلوم والصنائع التي تميز بها أبناء الحضارتين فيما ناقش الباب الخامس النظم السياسية والاجتماعية والأخلاق والعادات