يتضمن كتاب في مهب العراق كشفاً موثّقا للأحداث والتحولات المهمة في الشهور الأولى لعراق ما بعد صدام حسين، حد أنه يضعك في مركز تلك الأيام والفترات العاصفة. وهو ما كنت دونته في تقارير ومتابعات ومقالات عبر مشاركتي في مشهد تلك الأيام سياسياً وصحافياً وثقافياً.*يتضمن توثيقاً نادراً ومؤثراً بالصورة الفوتوغرافية لأبرز تلك التحولات والأحداث الرهيبة.*هذا الكتاب أعتبره الأكثر أهمية في سيرتي الصحافية لجهة دقة معلوماته وفرادة تحليلاته وتقديمه فرصة لـ قراءة سوسيولوجية لأحدث البلاد في الأربعين عاماً الماضية.وإذا كان المَهَبُّ هو موضع هُبوب الرِّيح، فالمَهَبّ هنا هو العراق بوصفه قوة هادرة وعجيبة لا تبقى على حال. هو الريحُ التي لا تهدأ إن شئت، ونحن بين هبوبها الصاخب كثيراً والحاني قليلاً.