هو أول جزء من ثلاثية نجيب محفوظ نرى فيها رب الأسرة والأم التقليدية والحارة والطلبة والثائرون.. نرى القاهرة من خلف المشربية.. نرى أحداثها التقليدية وقد كتبت بطريقة غير تقليدية بالمرة ليصل بها أديب نوبل إلى ذورة النضج في الرواية المصرية. نتابع تلك الأحداث في بين القصرين حينا وآخر في قصر الشوق حين يتفرق المقروبون والأهلون، وأخيراً في السكرية وقد كبر الأحفاد وشاخ الأجداد .. نرى نغمة الحياة وهي تدور على كل أحياءها وتسمعهم صوتها فيسمعها الكل ولكن كل بطريقته
-
القسم : روايات عربية
-
عدد الصفحات : 581 صفحة