تحكي الرواية عن أحداث رجل ذاق الأمرين ليجد لقمة عيش له و لأطفال أخته اليتامى سُجن و السبب الفقر و قلة الحيلة و منها تحول إلى إنسان بائس يائس حاقدا قاسي ...البؤساء تجاوز لحدود الغرابة والخيال إصغاءٌ إلى لحمٍ ودمٍ وعواطف، غالبًا ستسحبكَ إلى وجهةٍ ما ولن تكونَ فيها سوى بشر! قد تتعبُ قليلاً وأنت في قعر البؤس فتحنّ إلى الحياة فتغلق الرّواية وتستسلمُ لحياتك المستغرقة أيضًا بالبؤس لكن على نحوٍ مغاير