إلى جانب أبطال جدد , يعود جميع أبطال الجزء الأول ( سن الرشد ) في هذا الجزء الثاني , وهم يواجهون فترة حاسمة وعصيبة من تاريخ الإنسانية , عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية . فيضع جان بول سارتر القارئ , من خلال وصفة للهموم البشرية العاطفية والفكرية والسياسية , أمام أهم مسألة وجودية , ألا وهي الحرية , وما يتبعها من التزام ومسؤولية تجاه المجتمع والتاريخ