يقدم المؤلف في هذا الكتاب مفاتيح للتعامل مع القرآن، والتي لا بد من الوقوف عليها ومعرفتها، واستخدامها في استخراج كنوز القرآن المذخورة فيه. لهذا بدأ مؤلف هذا الكتاب الدكتور صلاح الخالدي سلسلة من “كنوز القرآن” بهذا الكتاب “مفاتيح للتعامل مع القرآن” باعتباره أساساً لها. لقد حرص المؤلف على أن يضع هذه المفاتيح بين يدي أهل القرآن وجنوده وحملته ليتعرفوا عليها، ويقفوا عليها، ويستخدموها في صلتهم بالقرآن، وتعاملهم معه، وأخذهم عنه، واستخراجهم لكنوزه. كما يوجد لكل خريطة مفتاح يدل على معالمها، ويسهل على الإنسان فهمها بطريقة توفر عليه الجهد والوقت.