"إن النصوص الرشدية التى قمنا بتقديمها فى الكتاب ليست إلا أمثلة تؤشر على هذه العناية العلمية والأكاديمية بالتراث الرشدي تحقيقا ودراسة وتأليفا. إنها رؤية تحاول إخراج ابن رشد من قمقمه المؤدلج إلى رحابة النظر والمطالعة النقدية لكثير من الأحكام التى كانت قاسية ليس فى ما يخص الشارح الأكبر بقدر ما لاكانت فى حق الكثير من فلاسفة الإسلام