يأتي كتابنا هذا في سياق العلاقة التي تربط الفرد بالأسرة، وتربط كل فرد من أفرادها بالآخر، ثم لتنتقل إلى العلاقة القائمة بين الأسرة والمجتمع، وذلك من خلال تسليط الضوء على أعظم أنواع الفنون الإنسانية الذي يلعبُ دوراً جوهرياً في تماسك المجتمع وانسجامه وهو الاحتواء، حيث يسرد الكتاب مجموعة من الحقائق من خلال عرض تحليلي لتشكيلة واسعة من القضايا والموضوعات المتعلقة بالاحتواء، مثل: دلالاته، وأهدافه، وعناصره الرئيسية والفرعية، والتي تسلّط الضوء على جوهرية الدور الذي يؤديه الاحتواء في حياتنا، وما شهدته مكانته من مفارقات كبيرة، ولا سيما مع التطورات التي طرأت عليها على مر الزمن