"في عودة شـاهقة له بعــد «ما تخبئه لنا النجوم»، يقدم لنا جون غرين روايتـــه الأخيرة هذه، «سلاحف إلى ما لا نهاية»، التي تصدّرت قوائم الكتب الأكثر مبيعاً وستتحول إلى فلم سينمائي في هوليوود وفاقت ردود الأفعال عليها الردود الأولى على روايته السابقة. لماذا تتملكنا غالباً رغبة شديدة في إلحاق الأذى بأنفسنا؟ ولماذا تجتاحنا أفكار اقتحامية، فنحدث مثلاً جرحاً في إصبعنا، ولا نتوانى عن جعله أعمق فأعمق؟ آزا هولمزي، فتاة في المرحلة الثانوية من دراستها، فقدت أباها ذات يوم أمام عينيها، وتعيش اليوم مع أمها، أستاذة الرياضيات في المدرسة التي ترتادها آزا.