الرواية تؤرخ للصراع الإمبريالي على النفوذ في دول المنطقة، بغية السيطرة على ثرواتها النفطية، وتكشف الرواية من جهة أخرى الأساليب غير المشروعة وغير الأخلاقية للبرطانيين والأمريكيين في صراعهم من أجل إحكام السيطرة على منابع النفط وعلى الحكام الذين انشغلوا بملذاتهم ومغامراتهم الشخصية وأهملوا مصالح شعوبهم التي ترزح تحت نير الفقر والحرمان