المؤلف : نلسون لوند
عدد الصفحات : 380 صفحة
الناشر : دار الروافد
كان التحدّي لإمكان وجود أساس منطقي لحياتنا السياسية وتوجيهها في مرحلة ما بعد الحداثة حافزًا لإعادة النظر في البحوث التي تناولت مؤلّفات الفلاسفة السياسيين السابقين. المراد من إعادة النظر هذه إحياء الأسس القديمة أو الكلاسيكية للعقل المدني (civic reason)، وتوضيح نقاط القوّة والضعف في العقلانية الفلسفية الحديثة. تردّ هذه السلسلة على هذه الجلبة بإتاحة معرفة أكاديمية إبداعية جديدة في تاريخ الفلسفة السياسية، معرفة مدفوعة بإعادة اكتشاف الاستراتيجيات البلاغية المتنوّعة التي اعتمدها الفلاسفة السياسيون. تتضمّن السلسلة دراسات تفسيرية تهتمّ بالسياق التاريخي واللغة، وبالطرق التي من خلالها أرغمت الرقابةُ والاهتمامات التعليمية المفكّرين النجباء على توظيف استراتيجيات متشعّبة، في أوضاع ثقافية شديدة التنوّع، لصياغة خطط شاملة تتيح لهم مخاطبة جماهير مختلفة تتميّز بدرجات متفاوتة من الانفتاح على التفكير غير التقليدي