الرواية تنتمي إلى عالم "الديستوبيا " أو "المدينة الفاسدة"... فنحن الآن أمام ما يحدث في المستقبل، ولكن أي مستقبل؟ يمكن القول إنه عالم الظلام المريع الذي ينتظرنا! نعم سيكون المستقبل عفنًا بكل معنى الكلمة، جميع المؤشرات تدل على ذلك.. الرمزية مكثفة للغاية في الرواية، ولكن من خلال السواد الذي نعيشه حاليًا في حياتنا يجعل تلك الرمزية شفافة أمام أعيننا وواضحة وضوح الشمس في كبد السماء