لقد أرسى ﺳﺘﻴﭭﻨﺴﻮﻥ في هذه الرواية كبريات دعائم كتب المغامرات، التي كانت لولاه خليقة بأن تظل مجرّد حكايات خيالية مسلّية للأطفال، فقد صنع جنساً أدبياً راسخاً ومأثوراً حياً باستخدام لغة واقعية كادت أن تجعل منها قصة ممكنة الحدوث، مستغلاً استعداد القارئ إلى تصديق المستحيل الممكن حدوثه، من خلال وجود عناصر جديرة بالتصديق