يتناول الكتاب عبر فصوله الصعود السياسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبالتحديد منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 فيما يعرف بسياسات جورباتشوف الإصلاحية، وما نتج عنها من تفكك للاتحاد الروسي، وكذلك توليه المسئولية ومواجهة الشيشان، ثم انتخابه رئيسًا للجمهورية عام 2005 وصراعه مع اليهود من رجال الأعمال وأصحاب القنوات، وكيف نجح في إعادة روسيا إلى مصاف الدول التي يعمل لها حساب بعد أن ظن الجميع انتهاء دورها في العالم....كتاب يلقي بظلاله بشكل لا جدال فيه على الحالة المصرية بكل تداعياتها لتكتسب الخبرة في التعامل مع القضايا.