يناقش هذا الكتاب تلك الظاهرة التي تشكل وسواس لا يستطيع البعض التخلي عنها، وهي ظاهرة تتبع الأخبار، سواء السياسية أو غيرها، وجمع كل المعلومات المتعلقة بها، وأخذها ونشرها، فقط لمجرد الأخذ والرد لا غير، فيضيع بهذا وقت الأشخاص دون أية فائدة. يقسم المؤلف الماجريات إلى: 1-ماجريات شبكية: وهي المرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي. 2-ماجريات سياسية. يناقش الكاتب كل ذلك، ويحاول أن يضع حلاً يعين على تجاوز هذه المشكلة، ويستعين ببعض النماذج الفكرية التي يحتذى بها في هذا الأمر.