عدد الصفحات : 208 صفحة
هذه الأمانة التي كان صالح شغوفاً بِحُبها لم يَرَ يومًا وجهها الأبيض الناصع البياض ولم تكن ظهيرًا ولا نصيرًا له في عمله عندما اشتدت عليه الشدائد. لماذا يجب على الإنسان الأمين إذا ما طُعن في أمانته أن يُهلِكه الألم ويسيل عرقه من الشقاء ليدافع عن أمانته ؟ حتى بات شقاءُ النفس والأمانة قرينين لا يفترقان . الشقاءُ رفيق الأمانة . وقد تكون الأمانة خدعة الضمير، ربما