تقص لنا هذه الرواية الشيقة قصة سيدنا نوح عليه السلام -بطريقة عصرية مبتكرة- يمتزج فيها الواقع بخيال الكاتب مع الاحتفاظ بالأسس المهمة لها. فيسترسل لنا في سرد أحداث الرواية طفل صغير السن، واسع الخيال، يظل يفكر ويقارن طيلة وقته بين كل تلك الأصنام والزخارف التي يعبدها والدهُ، وذاك الشيخ الكبير “سيدنا نوح” الذي يقطن في بلدته منذ مئات السنين ويظل يدعو الناس لعبادة ربه الواحد القهار، ويظل يسأل نفسه لماذا لا يرى أمه تتوسل إلى تلك الأصنام كما يتوسل والده إليها؟