دومًا ننتظر شخصًا ما.. نظن أن بوجوده تتبدّد كافة أوجاعنا ويغمرنا السلام، ونتوهّم أننا حينها سنشعر بالاكتمال! وتصفعنا الحقيقة أن ذاك الشخص الذي رأينا فيه المنقذ.. ربما هو من يمنحنا خيبتنا الكبرى.. وبدلًا من أن نُزهِر بجواره.. قد نذبل.. وننزوي.. ونتلاشى.. ونذوب