شرح عن الكتاب
في القرن الرابع عشر , كان لابن تيمية نقد شامل ودقيق للمنطق الأرسطي, وهو نقد يعبر عن رفض كل المحاولات العقلانية لتأويل القرآن وأحاديث السنة, فهو مؤمن بأن القرآن وحي إلهي لا يطاله الشك ولا ريب فيه. وبن تيمية يمثل نموذجا أساسيا لآراء المذهب السني مستندا إلى التمسك الشديد بالقرآن وبالسنة الصحيحة , مؤمنا بأن هذه النصوص المقدسة تضم كافة التوجيهات الروحية والدينية اللازمة لإنقاذ المسلمين على الأرض وبعدالموت .
عدد الصفحات : 159 صفحة
الناشر : الشبكة العربية للأبحاث