حيث يطلعنا الكتاب، بكل ما يميز أسلوب المؤلفتين من سلاسة، على ما يدور في إحدى ورش عملهما المميزة، وما يواجه الأسرة اليوم ومن ينتمون إليها من مراهقين وآباء وأمهات، في محاولة لوضع الأساس لعلاقة صحية، تقوم على المودة والفهم المتبادل، عوضًا عن المعاقبة والرد بالمثل. وهو ما يمهد السبيل أمام الوالدين للتغلب على كافة المخاوف ومعالجة ما يواجهونه من مشكلات قبل خروجها عن السيطرة. وترشد المؤلفتان الأسرة عبر أسلوبهما الواضح الدافئ والودي، إلى كيفية التواصل، وإيجاد مناخ داعم فيما بينها وبين أبنائها خلال سنوات مراهقتهم المضطربة