إنني أستطيع أن أقول بثقة تامة؛ إن عصرنا هذا هو عصر العلم والمعرفة والمعلومة “والكتاب” وإنه من غير الممكن اليوم لأي أمة أن تكون في مصاف الدول الصناعية الكبرى من غير تحسين السوية المعرفية لدى شعوبها، وإن تنشئة الأجيال الجديدة على حب القراءة هي الخطوة الأولى والشاقة في هذا السبيل. وقد حاولت في هذا الكتاب -كما الشأن في باقي أجزاء السلسلة- أن أكسر المعادلة الصعبة من خلال تقديم مضمون راقٍ وعميقٍ وموثوقٍ، لكن بصياغة سهلة ميسرة قدر الإمكان، حتى يكون متاحاً لأكبر شريحة من القراء.