في كتابه هذا، يقارب أوين بين الرؤساء العرب ودونات المافيا الذين يراقبون بعضهم بعضاً فيستخرجون العِبَر من التجارب الأخرى، كلُّ ذلك تحت دعمٍ مؤطّرٍ من الجامعة العربية التي وفّرت لهم جلباباً داعماً لطموحاتهم. ليس هذا كتاباً عاماً، إنما هو كتابٌ يدخل في خصوصيات كل بلدٍ عربي ويضيء على نقاط الاختلاف أو الالتقاء بينه وبين الأقطار العربية الأخرى