تدور هذه الرواية في أروقة وكالة إن إس إيه الأمريكية الحكومية، و في إسبانيا و اليابان. و تقوم فكرة هذه الرواية على فكرة تمرد أحد موظفي وكالة إن إس إيه السابقين، و تركه للمؤسسة التي تقوم بمراقبة شبكة الانترنت حول العالم، و كرد فعل انتقامي منها يقوم بعمل برنامج تشفير ليس له مثيل أسماه الحصن الرقمي، و سيكون هذا الحصن مخبأ أسرار كل الذين لا يرغبون في أن تتجس عليهم الوكالة عبر حاسوبها العملاق (الترانسلتر)، و تعهد بنشره في العالم مالم تعترف الوكالة بوجود الترانسلتر