إنّ سِعر الّتميمة الّتي تقضي على الطّاعون تمامًا، غير سِعر التّميمة الّتي تحمي من تفاقُمه، غير سعر التّميمة الّتي توفّر للإنسان موتًا مُريحًا دون أوجاعٍ كبيرة، وفي هذه الحالة لم يجد الفقراء ما يُعينهم على الشّراء، فظنّوا أنّ الله لا يقفُ إلاّ مع الأغنياء