شرح عن الكتاب
يفتح القسم الأول من هذا الكتاب "المكان والإدارة والمحلة" نقاشًا نقديًّا متعلّقًا بأبعاد مفهومية مفتاحية، كاشفًا النقاب عن المصطلحات الجديدة الخاصة باللاجئين والهجرة ودراسات الشتات. وتشرح مساهمة جولي بيتيت "رسم خرائط العنف والتهجير ومخيّمات اللاجئين (فلسطين والعراق)" الترابُط الموجود بين المتخيلات الإثنية والطائفية للشرق الأوسط والتهجير المعاصر في فلسطين والعراق؛ ذلك أنها تحلّل في بحثها إعادة تشكيل الحيّز البشري والأشكال المكانية الجديدة للاحتواء التي تُنتِج الهوية وتُعيد إنتاجها، وتُساهم في مقاومة التهجير. فثمة اليوم خطاب جديد يرتبط بغياب مخيمات جديدة في منطقة المشرق العربي، ويقول هذا الخطاب بإيجاد نقاط تجميع للاجئين، أو مصايد لاستيعابهم، بدلًا من المخيمات. فقد اختُرعت تقنيات تهجير وحيّزات بشرية جديدة؛ من أجل إفراغ أزمة اللجوء في المنطقة من محتواها
القسم : كتب سياسية
عدد الصفحات : 432 صفحة
يفتح القسم الأول من هذا الكتاب "المكان والإدارة والمحلة" نقاشًا نقديًّا متعلّقًا بأبعاد مفهومية مفتاحية، كاشفًا النقاب عن المصطلحات الجديدة الخاصة باللاجئين والهجرة ودراسات الشتات. وتشرح مساهمة جولي بيتيت "رسم خرائط العنف والتهجير ومخيّمات اللاجئين (فلسطين والعراق)" الترابُط الموجود بين المتخيلات الإثنية والطائفية للشرق الأوسط والتهجير المعاصر في فلسطين والعراق؛ ذلك أنها تحلّل في بحثها إعادة تشكيل الحيّز البشري والأشكال المكانية الجديدة للاحتواء التي تُنتِج الهوية وتُعيد إنتاجها، وتُساهم في مقاومة التهجير. فثمة اليوم خطاب جديد يرتبط بغياب مخيمات جديدة في منطقة المشرق العربي، ويقول هذا الخطاب بإيجاد نقاط تجميع للاجئين، أو مصايد لاستيعابهم، بدلًا من المخيمات. فقد اختُرعت تقنيات تهجير وحيّزات بشرية جديدة؛ من أجل إفراغ أزمة اللجوء في المنطقة من محتواها
اللاجئون الفلسطينيون في المشرق العربي
129 kr