يتحدث الكتاب عن الجغرافيا السياسية للعالم الإسلامي قبل قيام الدولة الصفوية، ثم يعرض للحركة الصفوية وتأسيسها دولة أسّست بدورها علاقات متفاعلة مع العثمانيين والمماليك والأوروبيين، ويركز على مسألة الصفويين والدين من خلال دراسته التصوف والتشيع والتوظيف الايديولوجي للأفكار الدينية كي يصل إلى الأسباب الجوهرية لاعتناق الصفويين المذهب الأمامي، ويتحدث بالتفصيل عن دور الفقيه في الدولة الجديدة، وعلاقة الفقهاء بالحاكم، وكذلك عن صراعات الفقهاء والحاكم