يقع الكتاب في ثلاثة أقسام موزعة على ستة فصول، فيتناول القسم الأول النماذج التاريخية ويقارن بينها من عدد من الزوايا، وفي القسم الثاني يتناول بالفحص والنقد نظريات العلمنة، كما ينتقد نقدها أيضًا من خلال مقاربات تتداخل فيها بين العلوم الاجتماعية وعلم التاريخ وفي القسم الثالث يعالج توليد العلمنة لنقيضها أكان ذلك على مستوى عودة الديانات التقليدية إلى القيام بدور في المجال العام أم بنشوء الديانات السياسية وأشباه الديانات البديلة كجزء من عملية العلمنة ذاتها. وأخيرًا يطرح تصوّرًا لأنموذج معدّل أكثر تركيبًا لنظرية العلمنة