جاء الكتاب في اثني عشر فصلًا، فعالج الفصل الأول "مقدمة نظرية" التمييز بين المفردة والمصطلح والمفهوم، وشرح أن المفردة تترجَم، وكذلك المصطلح، أما المفهوم فلا تعني ترجمته شيئًا إذا لم يثبت نفسه في تفسير الظواهر في السياق الذي ينقل إليه عبر الترجمة. فيما عالج الفصل الثاني "مقدّمات العصر الوسيط" باختصار العلاقة بين الكنيسة والكيانات السياسية التي بدأت تتبلور على أنقاض الإمبراطورية الرومانية كعلاقة وحدة وصراع انتهت إلى صعود الدولة؛ واعتبر المؤلف صعود الدولة هذا ومركزة سلطة الملك من أهم علامات نهاية العصر الوسيط. فيما يتطرق الفصل الثالث "النهضة والأنسنية الكاثوليكية ومركزية الإنسان"