يعبر هذا الكتاب عن روح كاتبته الاعلامية المشهورة أوبرا وينفري، وفي الكتاب تعرض الكاتبة بعضا من ملامح حياتها وسيرتها الذاتية التي لاتخفى على الكثيرين ممن يتابعونها ويتابعون برنامجها الشهير، ولكنها أرادت أن تصل لبعض فئات المجتمع التي تظن أن الحياة كلها بؤس ومشقة ومتاعب، وتحاول أن تغير ثقافة هذه الفئات بأن ينظرون الى ما عندهم ويحمدوا الله على ما أنعم عليهم به، وألايفكروا فيما ليس لديهم لأن هذا هو مصدر الشقاء الحقيقي.