يحاول برتراند رسل في هذا الكتاب أن يوفق بين اتجاهين مختلفين في الفلسفة المعاصرة: علم النفس وعلم الفيزياء. فعلماء النفس، الذين ينتمون إلى المدرسة السلوكية، يتبنون موقفاً، يمكن وصفه بأنه مادي، من خلال المناهج المتبعة، وهم بموقفهم هذا يربطون علم النفس بالفيزيولوجيا، فيما يحاولوا علماء الفيزياء، لا سيما أنشتاين، والذين ينادون بالنسبية، جعل المادة أقل مادية